نحن سعيدون بزيارتكم لموقعنا
" يد بيد لنحافظ على بيئة خضراء"

المقدمة
في الآونة الأخيرة قد تراكمت النفايات المنزلية بشكل كبير، وذلك نابع من التزايد السكاني وتطور مستوى المعيشة، ونمط الإستهلاك، والنمو الإقتصادي.
مما أدى إلى تلوث البيئة بأسرها حيث أن الزيادة النوعية والكمية للقمامة لم يرافقها التطور بأساليب التخلص من هذه القمامة، بل تم التخلص منها إما عن طريق الحرق أو إبعادها من المنزل، ورميها بجوانب الطرقات، المناطق المفتوحة، مجاري الأنهار، الأحراش، الغابات وغيرها من الأماكن.
وبدون أي وعي للمشاكل الخطرة الناجمة عن هذا السلوك، من تلوث للماء، الهواء، والتربة، والوعي لهذه المشكلة يدل على تطور المجتمع وسمو ثقافته، فيجب تحمل المسؤولية الفردية للكبير والصغير، وتغيير العادات السلبية بالتخلص من النفايات، وفن التعامل مع القمامة والإستفادة منها.
لا ننسى "أن نظافة المكان من نظافة السكان"، والكرة الأرضية بأسرها هي مكاننا جميعاً.